قام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، الأنبا إرميا، الأسقف العام، بيانًا يجاوب فيه على الأفكار التي أثارها أعضاء مركز تكوين، وهذا بعد ساعات من البيان الذي أصدره الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وسوف نعرض في هذا من هو الانبا ارميا الاسقف الذي رفض مركز تكوين وتضامن مع الازهر علي موقعنا الاخباري نبا مصر.
من هو الانبا ارميا الاسقف الذي رفض مركز تكوين وتضامن مع الازهر
تواصل الانبا ارميا هاتفيًا مع فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، بخصوص مركز تكوين، وبعدها قام بالاعلان علي حسابة الشخصي على “الفيسبوك” بسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا بعد أن نعلن: أننا نسعى جميعًا للحفاظ على الثوابت الدينية كما تسلمناها، دون أي تغيير، ونرفض بشدة ولا نقبل إنكار السنة المشرفة والتقليد الكنسي السابق للكتاب بعهديه القديم والجديد الذي نقل لنا كل ما يحدث في المسيحية من شعائر وصلوات، وعبر الانبا ارميا عن رفضه لاي تيارات جديدة تتنافي مع ما ورد في الكتب السماوية.
مركز تكوين
قامت العديد من الجهات بشن عدد من الهجمات علي مركز تكوين، حيث قد انطلاقا من خلفية الانطباعات التي تكونت حول شخصيات مجلس الأمناء الذي ضم شخصيات سجالية مثل: إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، ويوسف زيدان، بالإضافة إلى شخصيات عربية وهي، الكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر، وقد وصلت الأزمة إلى البرلمان المصري، إذ تقدم عضو مجلس النواب هشام الجاهل، بطلب إحاطة موجه لمجلس الوزراء ومشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، معبرا عن خطر قيام مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم فى الثوابت الدينية، وإنكار بعضها، بتدشين كيان لها، ليكون إضفاءً لمشروعيتها.