“هتصوموا ولا لا” متى عاشوراء سنة 2024 في أي شهر ويوم ؟ وحكم صيام يوم عاشوراء وفضل صيام عاشوراء
متى عاشوراء سنة 2024 في أي شهر ويوم ؟

كان البحث متداول فى الايام الاخيرة عن متى عاشوراء سنة 2024 في أي شهر ويوم ؟ من قبل المواطنين بالدولة، وقاموا بالبحث ايضا عن الاعمال المستحبة ليوم عاشوراء، وسنعرض اليكم التفاصيل الملمة بالموضوع فى السطور التالية فى موقعنا الاخبارى نبأ مصر.

متى عاشوراء سنة 2024 في أي شهر ويوم ؟

بعد ان كثر البحث فى الايام الاخيرة عن متى عاشوراء سنة 2024 في أي شهر ويوم ؟ على محركات البحث، قد جاء بأنه من المنتظر ان يولد هلال شهر المحرم يوم السبت الموافق 6 يوليو2024 وفقًا للحسابات الفلكية، وقد أعلن بانه أيام قليلة متبقيىة ويأتى يوم عاشوراء خلال منتصف شهر يوليو وذلك تبعا لما جاء من قبل الحسابات الفلكية يوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو 2024.

حكم صيام يوم عاشوراء

وتسائل المواطنون ايضا عن حكم صيام عاشوراء لاغتنام اليوم على اكمل وجه، وقد جاء بأنه وعن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء، وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، أخرجه مسلم.

فضل صيام عاشوراء

وقد جاء عن فضل يوم عاشوراء فهو يكفر لصائمه ذنوب سنة، كما روي عن أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَرَأَيْتَ صِيَامَ عَرَفَةَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ صَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ»،  وورد في السنة النبوية فضل صيام عاشوراء، حيث يُستحَبُّ الإكثار من الصيام في شهر محرم، وورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ».

تسمية عاشوراء بهذا الاسم

وتسائل بعض الافراد عن سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، وقد جاء بأنه كان الرسول –صلى الله عليه وسلم- يصوم يوم تاسوعاء وعاشوراء، وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ، قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *