الوزارة توضح: حقيقة وقف انقطاع الكهرباء في منتصف مايو 2024

ازدادت معدلات عمليات البحث عبر محرك بحث جوجل حول معرفة حقيقة وقف انقطاع الكهرباء، حيث ان قد شاع وانتشر أنباء ومعلومات تتضمن إصدار وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بيانًا رسميًّا تضمن تحديد موعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال منتصف مايو القادم؛ بسبب انطلاق و بدء امتحانات الثانوية العامة، حيث ان قد كشف لنا  مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة لم تصدر أي بيانات أو تصريحات تتعلق بخطة تخفيف الأحمال؛ لأن ذلك من سلطة مجلس الوزراء في المقام الأول والوزارة وشركاتها التابعة تقوم فقط بتنفيذ التعليمات وآلية التنفيذ، وفي هذا المقال عبر موقعنا الاخباري نبأ مصر سوف  نوضح لكم حقيقة وقف انقطاع الكهرباء استكمل معنا هذا المقال.

حقيقة وقف انقطاع الكهرباء

ومن خلال عمليات البحث الكثيرة والمتكررة اليوم حول معرفة حقيقة وقف انقطاع الكهرباء حيث ان قد اكد المصدر، في تصريحات خاصة له  أن الحديث عن وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال هو مجرد كلام لا صحة له على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، منوهًا بأن هناك تعليمات وتوجيهات قد يتم تنفيذها خلال الفترة الجارية قد تتضمن تحديد زمن ومدة التخفيف عند ساعتَين فقط لكل منطقة حسب الجدول المعلن، على أن يبدأ التنفيذ من الساعة 11 صباحًا حتى 5 عصرًا يوميًّا، مع استمرار استثناء المناطق الاستراتيجية من أقسام الشرطة والمستشفيات،  وقد اوضح المصدر أنه يجري حاليًّا التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإرجاء فصل التيار عن المناطق التي توجد بها لجان امتحانات إلى ما بعد الثانية ظهرًا؛ بحيث يتم التخفيف من الساعة 3 عصرًا حتى 5 مساءً؛ لضمان انتهاء الامتحانات وسيرها بشكل سليم .

خطة تخفيف الاحمال مع وزارة التربية والتعليم

وبالنسبة لخطة تخفيف الاحمال مع وزارة التربية والتعليم، فمن المقرر  ان قد صرح لنا مصدر أنه سوف يتم الآن التنسيق مع وزارة التربية والتعليم حول ايجاد حل ملاءم عن انقطاع التيار عن المناطق التي توجد بها لجان امتحانات إلى ما بعد الـ2 ظهرًا بحيث يتم التخفيف من الساعة 3 عصرًا حتى 5 مساءً لضمان انتهاء الامتحانات وسيرها بشكل سليم دون التأثير على الطلبة، ومن الجدير بالذكر ايضاً قد صرح  المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني ، اكد على وجود قرار بوقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال الأيام القادمة في الكنائس بمناسبة أعياد الإخوة الأقباط، على أن تتم العودة لتخفيف الأحمال في وقت لاحق، وذلك كما حدث في شهر رمضان المبارك.